Le Meilleur en interprétation du Livre d'Allah révélé - Partie 1
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الجزء1
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Meilleur en interprétation du Livre d'Allah révélé - Partie 1
Naser Makarem Shirazi d. 1450 AHالأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الجزء1
Genres
قبل الإجابة لابد من الإشارة إلى أن القرآن استعمل السمع والبصر بصيغة المفرد أيضا كقوله تعالى: ( وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة )(1).
الشيخ الطوسي(رحمه الله) في تفسير «التبيان» ذكر نقلا عن لغوي معروف، أن سبب ذلك قد يعود إلى أحد أمرين:
أولا: إن كلمة «السمع» قد تستعمل باعتبارها اسم جمع، ولا حاجة عندئذ إلى جمعها.
ثانيا: إن كلمة «السمع» لها معنى المصدر، والمصدر يدل على الكثير والقليل، فلا حاجة إلى جمعه.
ويمكننا أن نضيف إلى ما سبق تعليلا ذوقيا وعلميا هو أن الإدراكات القلبية والمشاهدات العينية تزيد بكثير على «المسموعات»، ولذا جاءت القلوب والأبصار بصيغة الجمع، والفيزياء الحديثة تقول لنا إن الأمواج الصوتية المسموعة معدودة لا تتجاوز عشرات الآلاف، بينما أمواج النور والألوان المرئية تزيد على الملايين. (تأمل بدقة).
~
Page 92