Les Proverbes dans le Hadith
كتاب الأمثال في الحديث النبوي
Enquêteur
الدكتور عبد العلي عبد الحميد حامد [ت ١٤٤٣ هـ]
Maison d'édition
الدار السلفية-بومباي
Édition
الثانية
Année de publication
١٤٠٨ - ١٩٨٧ م
Lieu d'édition
الهند
تَمْثِيلُهُ ﷺ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ وَالْعَمَلِ
٣٠٧ - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا الْحَوْطِيُّ، ثَنَا أَبُو عُمَرَ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا مَثَلُ أَحَدِكِمْ وَمَثَلُ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَعَمَلِهِ كَرَجُلٍ لَهُ ثَلَاثَةُ أُخْوةٍ، فَقَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ مَالُهُ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَنَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ: مَاذَا عِنْدَكَ؟ فَقَدْ نَزَلَ بِي مَا تَرَى. فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ: مَالُكَ عِنْدِي غَنَاءُ، مَالُكَ عِنْدِي إِلَّا مَا دُمْتَ حَيًّا، فَخُذْ مِنِّي ⦗٣٦٠⦘ الْآنَ مَا أَرَدْتَ، فَإِنِّي لَوْ فَارَقْتُكَ سَيُذْهَبُ بِي إِلَى كُلِّ مَذْهَبٍ غَيْرَ مَذْهَبِكُ، وَسَيَأْخُذُنِي غَيْرُكَ، فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ ﵇ فَقَالَ: هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ. فَأَيُّ أَخٍ تَرَوْنَهُ؟ قَالُوا: لَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ: قَدْ نَزَلَ بِيَ الْمَوْتُ وَحَضَرَ مَا تَرَى فَمَاذَا عِنْدَكَ مِنَ الْغَنَاءِ؟ قَالَ: غِنَايَ عَنْكَ أَنْ أُمَرِّضَكَ وَأَقُومَ عَلَيْكَ وَأُعِينَكَ. فَإِذَا مِتَّ غَسَّلْتُكَ وَحَنَّطْتُكَ وَكَفَّنْتُكَ ثُمَّ حَمَلْتُكَ فِي الْحَامِلِينَ وَشَيَّعْتُكَ، أَحْمِلُكَ مَرَّةً وَأُمِيطُ أُخْرَى، ثُمَّ أَرْجِعُ عَنْكَ وَأُثْنِي بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ سَأَلَنِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِلَّذِي هُوَ أَهْلُهُ، أَيُّ أَخٍ تَرَوْنَ هَذَا؟ قَالُوا: لَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ: مَاذَا عِنْدَكَ وَمَاذَا لَدَيْكَ؟ قَالَ: أُشَيِّعُكَ إِلَى قَبْرِكَ فَأُونِسُ وَحْشَتَكَ وَأَكُونُ مَعَكَ وَأُجَادِلُ عَنْكَ، وَأَقْعُدُ فِي كَنَفِكَ وَأَنْتَقِلُ بِخَطَايَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَيُّ أَخٍ تَرَوْنَ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ؟ فَقَالُوا: خَيْرُ أَخٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَالْأَمْرُ هَكَذَا "
1 / 359