Proverbes Populaires: Expliqués et Classés selon la Première Lettre du Proverbe
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
أي: لا يغرنك ما تراه من الظاهر الحسن، فإن ما تحت البراقع سم قاتل. يضرب للحسن الظاهر القبيح الباطن. «تحوش الوحوش غير رزقك ما تحوش»
انظر: «تجري جري الوحوش ...» إلخ. «تخانقني في زفه وتصطلح معايا في حاره؟!»
تخانقني؛ أي: تشاجرني، وأصله من الأخذ بالخناق. والحارة: الطريق التي لا تبلغ أن تكون شارعا؛ أي: تعاديني في العلانية وتصالحني في الخفاء. ويروى: «يضرب في زفة ويصالح في عطفة.» وسيأتي في الياء آخر الحروف. وفي معناه قول أبي إسحاق الصابي:
ومن الظلم أن يكون الرضا سر
را ويبدو الإنكار وسط النادي
3 «التخن ع الجميز»
العين مخفف على. والتخن (بضم أوله): غلظ الجسم. الجميز: شجر معروف بمصر يعظم وله ثمر يؤكل يشبه التين؛ أي: ليس الفخر بعظم الجرم، بل بالعقل والذكاء وإلا لكان شجر الجميز أفضل من الإنسان وأولى بهذا الفخر منه. وبعضهم يزيد في أوله فيقول: «الطول ع النخل والتخن ع الجميز.» وسيأتي في الطاء المهملة. «تدبل الورده وريحتها فيها»
أي: إن ذبلت تبقى رائحتها فيها. ويروى: «إن دبل الورد ريحته فيه.» وسبق الكلام عليه في حرف الألف. «تربط في خلوه وتسيب في بيت أول»
البيت الأول: مكان يدخل منه إلى الحمام. والخلوة (بكسر الأول) والصواب فتحه: حجرة يغتسل فيها، والمعنى: تعاقدني ونحن في الخلوة، ثم تنفض ما عقدت إذا خرجنا إلى البيت الأول. يضرب في سرعة نقض العهد. «تروح فين يا زعلوك بين الملوك؟»
الزعلوك (بفتح فسكون فضم) محرف عن الصعلوك (بضم الأول). والمراد به: الفقير الرث الثياب؛ أي: أين تذهب يا من هذه صفته بين الملوك؟! يضرب للمعتدي طوره المزاحم من فوقه. ويروى: «راح تروح فين ...» إلخ. «تسايس خلك وتداريه واللي فيه شيء ما يخليه»
Page inconnue