[١٠]- وعبقر وحبقر. وكلّه الماء الجامد ويروى بالتّشديد أيضا.
[١١]- أبصر من غراب. العرب تسمّيه الأعور قلبا لحدّة بصره. ويقال إنّه يغمض إحدى عينيه أبدا لاجتزائه بالنّظر بالأخرى.
مع التّاء
[١٢]- أتبع من الظّلّ. لأنّه يتبع صاحبه حيث توّجه.
مع الثاء
[١٣]- أثقل من أحد.
[١٤]- ومن ثهلان. وهما الجبلان.
_________
[١٠]- الدرة الفاخرة ١/٨٣، سوائر الأمثال ٦٨، جمهرة الأمثال ١/٢٤٥، مجمع الأمثال ١/١١٧، المستقصى ١/١٦، اللسان (حبقر، عبقر) .
قال الميداني: «.. وهما البرد عند محمد بن حبيب، وأنشد فيهما:
كأنّ فاها عبقريّ بارد ... أو ريح روض مسّه تنضاح رك
التّنضاح: ما ترشّش من المطر، والرّك: المطر الخفيف الضّعيف، وأحسن ما تكون الرّوضة إذا أصابها مطر ضعيف. وأبو عمرو بن العلاء يرويه: «أبرد من عبّ قرّ» قال: والعبّ: اسم للبرد، وأنشد البيت على غير ما رواه ابن حبيب فقال:
كأنّ فاها عبّ قرّ بارد ... أو ريح روض مسّه تنضاح رك.
[١١]- أمثال أبي عبيد ٣٦٠، الدرة الفاخرة ١/٧٨، سوائر الأمثال ٧٨، جمهرة الأمثال ١/٢٤٠، فصل المقال ٤٩١، مجمع الأمثال ١/١١٥، المستقصى ١/٢١، نكتة الأمثال ٢٢٥، زهر الأكم ١/١٨٥، اللسان (غرب، عور) .
[١٢]- زهر الأكم ١/٣١١، والظّلّ بالغداة، والفيء بالعشيءّ.. وقد أحسن بعض الشعراء في ذكر الظلّ حيث قال:
مثل الرّزق الّذي تطلبه ... مثل الظّلّ الّذي يمشي معك
أنت لا تدركه متّبعا ... فإذا ما ملت عنه اتّبعك
[١٣]- كتاب أفعل ٦٣، الدرة الفاخرة ١/١٠٣، سوائر الأمثال ٨٧، جمهرة الأمثال ١/٢٩٢، مجمع الأمثال ١/١٥٦، المستقصى ١/٤١، ثمار القلوب ٥٥٦.
وأحد: جبل المدينة المنوّرة.
[١٤]- الدرة الفاخرة ١/١٠٣، وسائر الأمثال ٨٨، جمهرة الأمثال ١/٢٩٢، مجمع الأمثال ١/١٥٥، المستقصى ١/٤٢، تمثال الأمثال ١١٨، ثمار القلوب ٥٥٦.
وثهلان: جبل بالعالية.
1 / 6