[١٤٦]- أطيب مضغة صيحانيّة مصلّبة. وهي تمرة ذات ودك، والصّليب: الودك.
[١٤٧]- أغلظ الموطئ الحصى على الصّفا. الصّفا: الحجارة.
[١٤٨]- آكل الدّواب برذونة رغوث. أي مرضع.
[١٤٩]- أقبح النّساء الجهمة القفرة. الجهمة: العظيمة الوجه. والقفرة: المهزولة.
[١٥٠]- أقبح هزيلين الفرس والمرأة. معروف.
[١٥١]- أسوأ القول الإفراط. لأنّه يؤدي في كلّ أمر إلى الفساد.
[١٥٢]- أملك النّاس لنفسه أكتمهم لسرّه من أخيه. أي إذا كتم سرّه الخليل فكيف بالغريب.
_________
[١٤٦]- مجمع الأمثال ١/٤٣٢.
قال الميداني: «أي أطيب ما يمضع صيحانية، وهي ضرب من التّمر، ومصلّبة من الصّليب وهو الودك، أي ما خلط من هذا التّمر بودك فهو أطيب شيء يمضع» .
يضرب للمتلائمين المتوافقين.
[١٤٧]- مجمع الأمثال ٢/٦٣، وفيه: «المواطئ» .
[١٤٨]- كتاب أفعل ٥١، وفيه: «آكل من برذونة رغوث»، المستقصى ١/٥، المخصص ٦/١٨٥، اللسان (رغث) .
[١٤٩]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال.
[١٥٠]- مجمع الأمثال ٢/١٢٤.
[١٥١]- أمثال أبي عبيد ٤٤، فصل المقال ٣١، نكتة الأمثال ٩، وفيها: «أوّل العيّ الاختلاط، وأسوأ القول الإفراط»، جمهرة الأمثال ١/٢٠، مجمع الأمثال ١/٣٤٣، المستقصى ١/١٧٤، وسيرد المثل ثانية برقم ٣١٤.
[١٥٢]- أمثال أبي عبيد ٥٨، وفصل المقال ٥٩، نكتة الأمثال ١٩، وفيها: «.. من صديقه وخليله»، مجمع الأمثال ٢/٢٨٧ وفيه: «أكتمهم لسّره»، المستقصى ١/٣٦٧.
قال الزمخشري: أي ربّما تغيّر ما بينهما من الصّداقة فيفشي أسراره.
يضرب في شدّة الوصيّة بكتمان السّر.
1 / 32