163

Amthal

الأمثال

Maison d'édition

دار سعد الدين

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ

Lieu d'édition

دمشق

باب ما جاء على حرف الطاء [٧٧٦]- طال الأبد على لبد. قيل: هو نسر لقمان السّابع. [٧٧٧]- طارت به عنقاء مغرب. أي هلك. ومعناه أنّه أصابه مالم يصب أحدا من الشّدّة، لأنّ العنقاء غير موجودة. [٧٧٨]- طرقته أمّ اللهيم. أي المنيّة. [٧٧٩]- طرقته أمّ قشعم. يريد المنيّة. [٧٨٠]- طريق يحنّ فيه العود. أي ينشط فيه لوضوحه، وقيل: يحنّ فيه إلى العود. [٧٨١]- طعن اللّسان أنفذ من طعن السّنان. لأنّ الكلمة تصل إلى القلب والطّعنة تصل إلى الجلد.

[٧٧٦]- جمهرة الأمثال ٢/١٧، مجمع الأمثال ١/٤٢٩، اللسان (أبد، لبد)، المخصص ٨/١٤٥. [٧٧٧]- أمثال أبي عبيد ٣٤٠، جمهرة الأمثال ٢/١٦، الوسيط ١١٤، مجمع الأمثال ١/٤٢٩، نكتة الأمثال ٢١٣ وفيها: «طارت بهم العنقاء»، المستقصى ٢/١٥٠ وفيه: «.. عنقاء مغرب»، العقد الفريد ٣/١٢١، اللسان (عنق، غرب، ملع) . [٧٧٨]- مجمع الأمثال ١/٤٣٣، المستقصى ٢/١٥١. [٧٧٩]- مجمع الأمثال ١/٤٣٣، المستقصى ٢/١٥١. [٧٨٠]- مجمع الأمثال ١/٤٣٦، المستقصى ٢/١٥١. قال الزمخشري: «أي يؤيسه وعورته من السّلامة وبلوغ الوطن، فيبعثه ذلك على الحنين، ويهيج نزاعه، يضرب للشّديد المعتاص» . والعود: الجمل المسنّ وفيه بقيّة. [٧٨١]- مجمع الأمثال ١/٤٣٣، وفيه: «طعن اللّسان كوخز السّنان»، المستقصى ٢/١٥١.

1 / 160