[٢١]- أجود من لافظة. قال الأصمعيّ: هي الرّحا لأنّها تلفظ ما تطحنه. أبو زيد: هي العنز تدعى للحلب وهي تعتلف، فتلقي ما في فيها وتقبل.
[٢٢]- أجوع من كلبة حومل. يقال: إنّها أكلت نجوها «١» جوعا، ثم التّراب الّذي تحته لما عبق به من رائحته.
مع الحاء
[٢٣]- أحيا من ضبّ. لطول عمره، ويقال: إنّه يتطوّق في كل مئة سنة طوقا أبيض، وربّما وجدت عليه عدّة أطواق. ويقال: إنّه يذبح ويفصل ويلقى ما في جوفه ويطبخ بعد يوم فيضطرب في القدر.
[٢٤]- أحرّ من القرع. هو داء يصيب الإبل تذوب له أكبادها وتحترق أوبارها.
_________
[٢١]- أمثال أبي عبيد ٣٦٤ وفيه «إنه لأجود..» كتاب أفعل ٧٠، الدرة الفاخرة ١/٢٢٨، سوائر الأمثال ١٩٨، جمهرة الأمثال ١/٥٣١، فصل المقال ٣٨٩، مجمع الأمثال ١/٣٥٣، وفيه: «أسمح..»
المستقصى ١/١٧١، نكتة الأمثال ٢٢٧، زهر الأكم ٢/٥٢، اللسان (لفظ) .
[٢٢]- أمثال الضّبيّ ٨١، أمثال أبي عبيد ٣٦٧، كتاب أفعل ٧٨، فصل المقال ٣٩٠، الدّرة الفاخرة ١/١١٧، سوائر الأمثال ٩١، جمهرة الأمثال ١/٣٣١، مجمع الأمثال ١/١٨٦، المستقصى ١/٥٧، زهر الأكم ٢/٥٧، العقد الفريد ٣/٧٣، ثمار القلوب ٣٩٤ اللسان (حمل) .
قال الميداني: «هذه امرأة من العرب كانت تجيع كلبة لها وهي تحرسها، فكانت تربطها باللّيل للحراسة وتطردها بالنّهار.. فلمّا طال ذلك عليها أكلت ذنبها من الجوع» .
[٢٣]- أمثال أبي عبيد ٣٦٩، الدّرة الفاخرة ١/١٦٠، سوائر الأمثال ١١٢، جمهرة الأمثال ١/٤٠١، مجمع الأمثال ١/٢١٨ و٢/٢٢٦، المستقصى ١/٩٠، نكتة الأمثال ٢٣١، زهر الأكم ٢/١٤٨، اللسان (حيا) .
[٢٤]- أمثال أبي عبيد ٢٨٦ وفيه: «هو أحرّ من..» أمثال أبي عكرمة ٧٣، كتاب أفعل ٦٧، الدرة الفاخرة ١/١٣٤ و١٥٧، سوائر الأمثال ١٣١، فصل المقال ٤٠٣، جمهرة الأمثال ١/٣٩٨، مجمع الأمثال ١/٢٢٧ و٣٣٣، المستقصى ١/٦٣، نكتة الأمثال ١٨١، زهر الأكم ٢/١١٢، المخصص ٧/١٤٧، اللسان (قرع) .
قال الميداني: «هو بثر يأخذ صغار الإبل في رؤوسها وأجسادها فتقرع، والتقّريع: معالجتها لنزع قرعها، وهو أن يطلوها بالملح وحباب ألبان الإبل، فإذا لم يجدوا ملحا نتفوا أوبارها، ونضحوا جلدها بالماء، ثمّ جرّوها على السّبخة» .
1 / 8