أثناء هذه الحكايات، واستوعبت هذه الأقسام، ثمّ نطقت [٧ و] بحقارة الكتاب، وصغر حجمه، وقلّة فائدته، فقلت: «الجلّ خير من الفرس» [١]، و«السّاجور خير من الكلب» [٢] . وما أظنّك إلّا صادقا فيها، والإقرار بالذنّب أمان من العيب، ونحن نسأل الله تعالى التوفيق، فإنّه يقرّب البعيد، ويسهّل الشّديد، ويكفي المهمّ، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
_________
[١] التمثيل والمحاضرة: ٣٤٠، مجمع الأمثال ١: ١٩٠. الجلّ: ما تغطى به الدّابة لتصان.
[٢] التمثيل: ٣٥٤؛، المجمع ١: ٣٥٧، والساجور: الخشبة التي توضع في عنق الكلب.
1 / 87
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: