فإذا شكوت صاحبا يسيء بك «١» عن إحسانك إليه، قلت:
[٩١٤]- لو أطعمته أو لقّمته عسلا عضّ إصبعي.
فإذا كان يذيقك البؤس، ويسومك الخسف، قلت:
٩١٥- فلان يسقيني الماء بأجنحة الذّباب.
٩١٦- ويسقيني الماء بالقطر.
فإذا وافقك الأمر من جهتين متضادّتين، قلت:
[٩١٧]- إن استوى فسكّين، وإن اعوجّ فمنجل.
ويقولون للمذبذب الدّاخل لكلّ طبقة:
[٩١٨]- كن يهوديّا تامّا وإلّا فلا تلعب بالتوراة «٢» .
[٢٥ و] وفي قريب منه:
[٩١٩]- فلان يجري مع كلّ ريح. إذا كان متابعا لكلّ شيء.
[٩١٤]- في المجمع ٢: ٢٥٧ «لو ألقمته ...» .
[٩١٧]- خاص الخاص: ٢٣، والتمثيل: ٣٠٢، والمجمع ١: ٨٨.
[٩١٩]- في التمثيل: ٢٤٢ «فلان يهبّ مع كل ريح، ويسعى مع كلّ قوم» وزاد في المجمع ٢: ٤٢٨: «ويدرج في كلّ وكر» .