248

Les Proverbes du Livre et de la Sunna

الأمثال من الكتاب والسنة

Chercheur

د. السيد الجميلي

Maison d'édition

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Lieu d'édition

دمشق

فالأسوة الْحَسَنَة اتِّبَاع كتاب الله تَعَالَى وَسنة رَسُوله ﷺ وَسنَن خلفائه الرَّاشِدين المهديين الَّذين قضوا بِالْحَقِّ وَبِه يعدلُونَ وَقد قَالَ ﷺ فِي خطبَته (إِنَّكُم سَتَرَوْنَ من بعدِي اخْتِلَافا كثيرا فَعَلَيْكُم بِسنتي وَسنة الْخُلَفَاء من بعدِي عضوا عَلَيْهَا بالنواجذ) فاتكال الْكيس على رَحْمَة الله تَعَالَى الَّذِي أعْطى مِنْهَا رَأس المَال فَتلك رهينته ووثيقته وَحسن ظنهم بِاللَّه تَعَالَى كفيله فأوفرهم من حسن الظَّن بِهِ أقواهم كَفِيلا وأملؤهم أَدَاء ومقتضيه من غُرَمَائه دعواته وتضرعه إِلَى الله تَعَالَى فَعَلَيْك بِحِفْظ الرَّهْن لِئَلَّا يهْلك فتذهب بِدينِك واحبس الْكَفِيل لِئَلَّا يغيب فَيذْهب بِمَا عَلَيْهِ وَعَلَيْك بالتقاضي كل يَوْم بِالدُّعَاءِ والتضرع والبكاء بِالنِّيَّاتِ الْخَالِصَة لتجاب مثل حركات الْمُؤمن مثل حركات الْمُؤمن مَعَ الْحفظَة مثل رجل لَهُ حرفاء فِي

1 / 261