بثينة :
أجل، كل ما كان من حركاتك وسكناتك يومئذ، ومن عباراتك وإشاراتك ما يزال مرتسما في ذهني لم تمحه الشهور، ولا أحسب الموت يمحوه.
حسون (يمد يده إلى ذقنها ويقول) :
بحياتي نونة، كالدرة المكنونة.
بثينة (في شيء من الغضب) :
نح يدك يا ابن أبي الحسن، لا تمدها إلى ما لم تملك بعد.
حسون (في انكسار واستحياء) :
اغفريها للحب وللشوق يا أميرة. شلت يدي إن كنت أضمرت سوءا أو هممت بريبة. (يدخل أبو الحسن)
حسون :
أبي، أبي! لم تبطئ يا أبي؟!
Page inconnue