نواطير تروح وتجيء، تسعل وتتنحنح ليعلم السارق أن الناطور سهران ... وهناك فريق من الشباب يعقدون حلقات السمر على التلال والرجامي،
40
شاربين مغنين.
وفي ليلة كثيرة البرغش، ذاك الخصم الضعيف القوي، قلق الكاهن فجثا
41
يصلي.
وقع في أذنيه حديث عائلة تنام في خيمة قبالة الدير، ناطرة كرمها وتينها.
سمعهم يذكرونه فأصغى إليهم. وتذكر أنه يصلي فحول أذنه عنهم، ولكنه لم يستطع التغلب على إرادته.
سمع الابن الصغير يقول لأمه: فزعت منه يا أمي، طويل، طويل، طويل!
فقال الأب: قل مثل المارد.
Page inconnue