Le Prince Rouge : Une Histoire Libanaise
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
Genres
فقال المير: جاءوا بوقتهم.
ثم خرج وقعد في شرفة تطل على الساحة آذنا لجوقة النور بتمثيل دورهم.
لم يبال المير كثيرا بما أعده القراد
13
ومرقص الدب من حركات ومشاهد رآها في كفرنبرخ. كان يفكر بأشياء كثيرة منها أنه لم ير مع الجوقة شخصا لفت نظره حين رآهم في كفرنبرخ. وبكلمة نزلت في ذهنه، كلمة قالها الشاعر: أنا ماروني ... تلميذ عين ورقة. إذن هذا يعرف الشدياق سركيس، فهما من جيل واحد تقريبا، فلماذا لا يغريه كما أغرى حسن علي حتى قتل أخاه بألف قرش ووظيفة؟
ورأى نائب شيخ جوقة النور أن ألعابهم المعادة لم ترق لسعادته في القصر كما راقت له تحت سنديانة كفرنبرخ، فوقف وقال: دستور من صاحب الإذن والدستور.
وأومأ إلى أحد رجال عصابته فصعد إلى رأس القصر، ونزل على زاوية قاعة العمود نزول الأفعى، فكان المتفرجون يقشعرون ويصرخون حينما يختل توازنه بعض الشيء، وما صار على الأرض حتى قفز وانتصب أمام الأمير ساجدا له، فاستحسن لباقته ولياقته.
وتقدم ثان، فوقف على حافة البركة وجمز،
14
فإذا هو على الحافة الثانية منتصبا كالرمح. سجد الرجل للمير حيث ثبت، ثم أعاد الجمزة بالمقلوب، فعاد إلى حيث كان أولا، ولم يول الأمير ظهره، فضج النظارة إعجابا.
Page inconnue