الأمير :
وإذا كان ناظمها امرأة ... فكيف رأيك فيها؟
كاتم :
تكون أحسن وأبدع.
الأمير :
وإذا كنت لا أعرف هذه الناظمة ... فما رأيك أيضا؟!
كاتم :
إنك تكلمني بالألغاز يا مولاي ... فأوضح لي إذا شئت!
الأمير :
إن المسألة غريبة ... تستحق البحث. فلقد جاءني هذا الكتاب من امرأة ... وأنا لا أعرفها ... ولا أرى كيف تجاسرت أن تكاتبني بالغرام؟! فأجبت رسولها ... أن يعود إليها ويخبرها ... أن لا جواب لها عندي.
Page inconnue