وما الحب إلا نظرة العين مرة
تمر كسهم والفؤاد يصاب
جوليا :
والآن ما العمل ... وليس لوصولك إليه أمل؟ ترى هل يعلم بحبك؟! وهل
وما يقاسيه من الهموم والأحزان؟!
إيميليا :
من أين له العلم بذلك أيتها الصديقة الأمينة؟ ومن تراه يخبره بحالتي
فكتبت له من الشوق أصناف عذاب ... وأبنت له من الغرام ما لا يحويه كتاب ... وأنا لا أزال أنتظر منه الجواب ... كما تنتظر الأرض العطشانة ماء
جوليا :
يا لها من جرأة عظيمة! حقا لقد أشغلت بالي ... وهيجت بلبالي ... والآن
Page inconnue