عليه السلام، أنه قال: الخاتم العقيق أمان في السفر " (1).
ومن الكتاب المذكور في حديث آخر قال قال أبو عبد الله (ع) الخاتم العقيق حرز (2) في السفر ومن الكتاب المذكور قال وأخبرنا الغيداق ذكر الاسناد إلى أبي هاشم داود الجعفري رحمه الله قال قال لي إسماعيل بن جعفر قال قال لي أبو جعفر محمد بن علي الباقر (ع) يا بني من أصبح وعليه خاتم فصه عقيق متختما به في يده اليمنى فأصبح من قبل ان يرى أحدا فقلب فصه إلى باطن كفه وقرا انا أنزلناه في ليله القدر إلى آخرها ثم قال آمنت بالله وحده شريك له وكفرت بالجبت والطاغوت وآمنت بسر آل محمد وعلانيتهم وظاهرهم وباطنهم وأولهم وآخرهم وقاه الله في ذلك اليوم شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها والأرض وما يخرج منها وكان حرز الله وحرز وليه حتى يمسى ومن الكتاب المذكور باسناده في حديث آخر عن الباقر (ع) وذكر العقيق واجناسة ثم قال بعد كلام طويل فمن تختم بشئ منها وهو من شيعه آل محمد (ع) لم ير إلا الخير الحسنى والسعة في رزقه والغنى عن الناس والسلامة جميع أنواع البلايا وهو أمان من السلطان الجائر ومن كل ما يخافه الانسان ويحذره
Page 52