Amali Mutlaqa
الأمالي المطلقة
Chercheur
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
Maison d'édition
المكتب الإسلامي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٦ هـ -١٩٩٥م
Lieu d'édition
بيروت
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا الثَّوْرِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ سَلام
وَكَذَلِكَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَادِ
قُلْتُ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا سَعِيدَ بْنَ سَلَّامٍ الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ فَإِنَّهُ ضَعِيفٌ
وَقد أخرجه أَبُو عُبَيْدٍ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ
وَمِنْ طَرِيقِهِ الْخَرَائِطِيُّ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاق من رِوَايَة بكر بْنِ الْأَشَجِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ عُمَرَ مَوْقُوفًا وَلَمْ يَسْمَعْهُ بُكَيْرٌ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ
كَمَا أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ ذِي النُّونِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ أَبِي حَيِيَّةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقُولُ إِذَا تَوَاضَعَ الْعَبْدُ للَّهِ رَفَعَ اللَّهُ حَكَمَتَهُ وَقَالَ ارْتَفِعْ نَعَشَكَ اللَّهُ فَهُوَ فِي نَفْسِهِ حَقِيرٌ وَفِي أعين النَّاس أَمِير وإِذا تَكَبَّرَ وَعَدَا طَوْرُهُ وَهَصَهُ اللَّهُ إِلَى الْأَرْضِ وَقَالَ اخْسَأْ أَخْسَأَكَ اللَّهِ فَهُوَ فيِ نَفُسِهِ كَبيِرٌ وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ حَقِيرٌ حَتَّى إِنَّهُ أَحْقَرُ فِي أَعْيُنِهِمْ مِنَ الْخِنْزِيرِ هَذَا مَوْقُوفٌ صَحيِحُ الْإِسْنَادِ
وَقَدْ يُقَالُ لَا مَجَالَ لِلرَّأْيِ فِيهِ فَيَكُونُ لَهُ حُكْمِ الرَّفْعِ
أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي رَوْضَةِ الْعُقَلَاءِ مِنْ رِوَايَةِ اللَّيْثِ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ بِهِ مَوْقُوفًا وَلَمْ يَذْكُرْ مَعْمَرَ بْنَ أَبِي حَيِيَّةَ فِي إِسْنَادِهِ أَيْضًا
وَالرِّوَايَةُ الَّتِي سقتها أَعلَى إِسْنَادًا وَأتم سياقا
1 / 88