Amali Mutlaqa
الأمالي المطلقة
Enquêteur
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
Maison d'édition
المكتب الإسلامي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Hadith
وَفِي (الذَّارِيَاتِ) يَا رَزَّاقُ يَا ذَا الْقُوَّةِ يَا مَتِينُ وَفِي (الطُّورِ) يَا بَرُّ وَفِي (اقْتَرَبَتْ) يَا مُقْتَدِرُ زَادَ جَعْفَرٌ يَا مَلِيكُ
وَفِي (الرَّحْمَنِ) يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ زَادَ جَعْفَرُ يَا رَبَّ الْمَشْرِقَيْنِ يَا رَبَّ الْمَغْرِبَيْنِ يَا بَاقِي يَا مُعِينُ وَفِي (الْحَدِيدِ) يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ
وَفِي (الْحَشْرِ) يَا قُدُوسُ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ زَادَ جَعْفَرُ فِي أَوَّلِهِ يَا مَلَكُ
وَفِي (الْبُرُوجِ) يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ
وَفِي (الْفَجْرِ) لِجَعْفَرٍ وَحْدِهِ يَا وِتْرُ وَفِي (الْإِخْلَاصِ) يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ فَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ الَّتِي تَتَبَّعَهَا جَعْفَرٌ وسُفْيَان عَلَى مَا فِيهَا مَنَ الِاخْتِلَافِ وَالتَّكْرَارِ تَزِيدُ عَلَى الْعِدَّةِ الْمَذْكُورَةِ بِغَيْر تكْرَار ثَمَانِيَة أَسمَاء
إِذا حُذِفَ مِنْهَا مَا لَمْ يَرِدْ بِصِيغَةِ الِاسْمِ وَهِيَ صَادِقٌ مُنْعِمٌ وَمُتَفَضِلٌ وَمَنَّانٌ وَمُبْدِئٌ وَمُعِيدٌ وَبَاعِثٌ وَقَابِضٌ وَبَاسِطٌ وَبُرْهَانٌ وَمُعِينٌ وَمُمِيتٌ وَبَاقِي
وَكَذَلِكَ مَا اخْتُلِفَ فِي كَوْنِهِ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ فِي الْقُرْآنِ وَهُوَ فَرْدٌ وَوِتْرٌ سَقَطَ مِمَّا تَتَبَّعَنَاهُ خَمْسَةَ عَشَرَ اسْمًا فَيَبْقَى اثْنَانِ وَتِسْعُونَ
وَقَدْ تَتَبَّعْنَا مِنَ الْقُرْآنِ سَبْعَةَ أَسْمَاءٍ لِتَكْمِلَةِ الْعِدَّةِ وَهِيَ الْقَهَّارُ وَالشَّكُورُ وَالْأَعْلَى وَالْأَكْرَمُ وَالْغَالِبُ وَالْكَفِيلُ وَالْحَفِيُّ
فَالْأَوَّلُ فِي مَوَاضِعَ مِنْهَا فِي (الرَّعْدِ) ﴿وَهُوَ الْوَاحِد القهار﴾ وَالثَّانِي فِي مَوَاضِعَ
مِنْهَا فِي (فَاطِرُ) ﴿إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ﴾ وَالثَّالِثُ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى﴾
1 / 247