233

Amali Mutlaqa

الأمالي المطلقة

Enquêteur

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Édition

الأولى

Année de publication

1416 AH

Lieu d'édition

بيروت

فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَلَمْ أَرَ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِهِ لَفْظَ كُلَّهَا إِلَّا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ
ذِكْرُ مَنْ رَوَاهُ بِلَفْظٍ غَيْرِ لَفْظِ التَّرْغِيبِ الْمَشْهُورِ
وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَصْبَهَانِيُّ الْكَاتِبُ فِي كِتَابِهِ وَقَدْ رَأَيْتُهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ الْخَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَصَالِحٍ الْمُرِّيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ لِلَّهِ مِئَةَ اسْمٍ غَيْرَ اسْمٍ مَنْ دَعَا بِهَا اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ بِهَذَا اللَّفْظِ تَفَرَّدَ بِهِ حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ وَهُوَ كُوفِيٌّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي التَّفْسِيرِ عَنْ أَبِي الْفَرَجِ الْكَاتِبِ عَلَى الْمُوَافَقَةِ وَزَادَ فِيهِ فِي شُيُوخِ حُصَيْنِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانَ فَصَارُوا أَرْبَعَةً وَذَكَرَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ
وَأَخْرَجَ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ رِوَايَةِ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَصْلَ الْحَدِيثِ بِلَفْظِ مَنْ أَحْصَاهَا أَوْ دَعَا بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ
هَكَذَا بِالشَّكِّ وَمُقَاتِل لَا يعب بِهِ وَالله أعلم
آخر الْمجْلس الثَّالِث وَالْأَرْبَعِينَ بعد المئة
١٤٤ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته آمين يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع شعْبَان عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
ذِكْرُ الرِّوَايَاتِ الَّتِي فِيهَا سِيَاق الْأَسْمَاء

1 / 237