Amali Mutlaqa
الأمالي المطلقة
Chercheur
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
Maison d'édition
المكتب الإسلامي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Hadith
وَشَيْخُهُ وَشَيْخُ شَيْخِهِ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ وَحَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ بَصْرِيٌّ مُخْتَلَفٌ فِيهِ
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ غَالِبُ حَدِيثِهِ أَفْرَادٌ وَلَا بَأْسَ بِهِ
وَشَيْخُهُ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ وَلَا عَلَى اسْمِ جَدِّهِ وَقَدْ أَغْفَلَهُ مَنْ صَنَفَ فِي الصَّحَابَةِ وَلَوَائِحُ الْقُوَّةِ لَائِحَةٌ عَلَى الْمَتْنِ لِكَثْرَةِ شَوَاهِدِهِ وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى الطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضَرِ قَالَ حَدثنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ سَعْدِ بْنِ طُرَيْفٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ
كَانَ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَسَقٌ مِنْ تَمْرٍ فَأَمَرَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَنْ يُقْضِيهِ تَمْرَهُ فَقَضَاهُ تَمْرًا دُونَ تَمْرِهِ فَرَدَّهُ عَلَيْهِ فَقَالَ أَتَرُدُّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَمْرَهُ قَالَ نَعَمْ وَمَنْ أَحَقُّ بِالْعَدْلِ مِنْهُ فَاكْتَحَلَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِدُمُوعِهِ وَقَالَ نَعَمْ وَمن أَحَق بالعذل مِنيِّ ثُمَّ قَالَ يَا خَوْلَةُ غَدِّيهِ وَادْهِنِيهِ وَاقْضِيهِ فَإِنَّهُ مَا مِنْ غَرِيمٍ يَخْرُجُ غَرِيمُهُ مِنْ عِنْدِهِ رَاضِيًا إِلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ دَوَّابُ الْأَرْضِ وَمَا مِنْ غَرِيمٍ يَلْوِي غَرِيمَهُ وَهُوَ يَجِدُ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِثْمًا
وَبِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى عَنْ خَوْلَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ قُلْتُ هُوَ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْمُوَحَدَةِ وَكَانَ مِنْ فُقَهَاءِ الْكُوفَةِ وَهُوَ مُخْتَلَفٌ فِي تَوْثِيقِهِ
وَشَيْخُهُ سَعْدُ بْنُ طُرَيْفٍ يُعْرَفُ بِالْإِسْكَافِ ضَعَّفُوهُ وَلَكِنَّ يُحْتَمَلُ حَدِيثُهُ فِي الْمُتَابَعَاتِ وَاللَّهُ أعلم
آخر الْمجْلس التَّاسِع وَالْعِشْرين بعد المئة
1 / 192