Amali Mutlaqa
الأمالي المطلقة
Chercheur
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
Maison d'édition
المكتب الإسلامي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Hadith
وَأَخْبَرَنِي عَالِيًا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدَ بْنِ نِعْمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ قَمَرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ نَهَارِ الْعَبْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدَّرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَسْأَلُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ فِيمَا يَسْأَلُهُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ أَنْ تُنْكِرَهُ فَإِذَا لُقِّنَ حُجَّتَهُ قَالَ يَا رَبِّ وَثِقْتُ بِكَ وفزعت من النَّاس (ا)
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَن عَفَّان عَنْ وُهَيْبِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَةٍ مِنَ الطَّرِيقِ الْأُولَى وَبِدَرَجَتَيْنِ مِنَ الثَّانِيةِ
وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا نَهَارًا الْعَبْدِيَّ لَكِنَّهُ مَدَنِيٌّ مُوَثَّقٌ وَظَاهِرُ حَدِيثِهِ يُخَالِفُ الْحَدِيثَ الَّذِي رَوَاهُ أَبُو نَضْرَةَ وَغَيْرُهُ مِمَّا تَقَدَّمَ
وَيُمْكِنُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا بِحَمْلِ الْأَوَّلِ عَلَى مَنْ لَيْسَتْ لَهُ مَعْذِرَةٌ فِي تَرْكِ إِنْكَارِ الْمُنْكَرِ وَهَذَا عَلَى مَنْ لَهُ مَعْذِرَةٌ وَيَكُونُ مُتَعَلِّقُ الْخَشْيَةِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ مُخْتَلِفًا أَوْ بِأَنْ يَكُونَ الْأَوَّلُ بِالتَّوَهُمِ وَفِي الثَّانِي بالتحقق وَنَحْوَ ذَلِكَ وَفِي الْإِسْنَادِ لَطِيفَةٌ وَهِي رِوَايَةِ ثَلَاثَةِ مِنَ التَّابِعِينَ فِي نَسَقٍ وَهُمْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ أَبُو طُوَالَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَنَهَارُ الْعَبْدِيُّ وَالثَّلَاثَةُ مَدَنِيُّونَ وَيَحْيَى وَعَبْدُ اللَّهِ قَرِينَانِ وَهُمَا مِنْ رِجَالِ الشَّيْخَيْنِ
وَأَمَّا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ فِي الطَّرِيقِ الثَّانِيَةِ فَهُوَ مِنْ أَفْرَادِ مُسْلِمٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
آخر الْمجْلس الْحَادِي وَالْعِشْرين بعد المئة
1 / 167