Amali Ibn Bishran - Part One

Ibn Bisran d. 430 AH
6

Amali Ibn Bishran - Part One

أمالي ابن بشران - الجزء الأول

Maison d'édition

دار الوطن

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

الْمَجْلِسُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ وَالسِّتُّمِائَةِ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنَ السَّنَةِ
١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ زَبَّانَ، أَنَّ لَهِيعَةَ بْنَ عُقْبَةَ، حَدَّثَهُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْصَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ﷿ بَاعَدَهُ اللَّهُ ﷿ مِنْ جَهَنَّمَ كَبُعْدِ غُرَابٍ طَارَ وَهُوَ فَرْخٌ حَتَّى مَاتَ هَرِمًا»
١٥ - وَأَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي. قَالَ: «أُوصِيكَ أَنْ تسْتَحْيَ مِنَ اللَّهِ ﷿ كَمَا تَسْتَحْي رَجُلًا مِنْ صَالِحِي قَوْمِكَ»
١٦ - وَأَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شَرِيكٍ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْمُطْعِمِ بْنِ الْمِقْدَامِ، وَعَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدٍ الْكَلَاعِيِّ، عَنْ نُصَيْحٍ الْعَنْسِيِّ، عَنْ رَكْبٍ الْمِصْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ فِي غَيْرِ مَنْقَصَةٍ، وَذَلَّ فِي نَفْسِهِ فِي غَيْرِ مَسْكَنَةٍ، وَأَنْفَقَ مِنْ مَالٍ جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَسْكَنَةِ، طُوبَى لِمَنْ طَابَ كَسْبُهُ، وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ، وَكَرُمَتْ عَلَانِيَتُهُ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعَمَلِهِ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ»
١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو زَكَرِيَّا، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ: " أَنَّ خَصْمَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَضَى لِأَحَدِهِمَا، فَقَالَ لَهُ الْمَقْضِيُّ عَلَيْهِ: رُدَّنَا إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ لَهُمَا ⦗٣١⦘ النَّبِيُّ ﷺ «اذْهَبَا إِلَى عُمَرَ» فَأَتَيَا عُمَرَ ﵁، فَقَالَ الْمَقْضِيُّ لَهُ: إِنَّا أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَضَى لِي عَلَى هَذَا، وَقَالَ لَهُ هَذَا: رُدَّنَا إِلَى عُمَرَ فَرَدَّنَا إِلَيْكَ، فَقَالَ لَهُ: أَهَكَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاجْلِسَا حَتَّى أَخْرُجَ لَكُمَا فَأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا، قَالَ: فَدَخَلَ وَخَرَجَ وَقَدِ اشْتَمَلَ عَلَى سَيْفِهِ، قَالَ: فَضَرَبَهُ حَتَّى قَتَلَهُ، وَعَادَ الْآخَرُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَتَلَ وَاللَّهِ عُمَرُ صَاحِبِي، فَلَوْلَا مَا سَبَقْتُ لَقَتَلَنِي، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ عُمَرَ يَجْتَرِئُ عَلَى أَهْلٍ مُؤْمِنِينَ» فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥] قَالَ: فَبَرَّأَ اللَّهُ ﷿ مِنْ دَمِ هَذَا؛ أَنَّ عُمَرَ لَمْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا فِي الْإِسْلَامِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: ﴿وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ﴾ [النساء: ٦٦]

1 / 30