Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Maison d'édition
دار الوطن
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Lieu d'édition
الرياض
Genres
٩٣٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، أنبا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أنبا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، ثنا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَا يُصَلِّي أَحَدٌ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى عَاتِقِهِ مِنْهُ شَيْءٌ»
٩٣٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْآجُرِّيُّ بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو شُعَيْبٌ الْحَرَّانِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِطَعَامٍ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ فَأَكَلَ ثُمَّ تَوَضَّأَ فَصَلَّى، قَالَ: ثُمَّ أَكَلَ بَعْدُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ "
٩٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِنْجَابٍ الطِّيبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ سَعْدٍ الْأَيْلِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، ﵂ قَالَتْ: اسْتَأْذَنَ الْأَسْوَدُ بْنُ وَهْبٍ خَالُ النَّبِيِّ ﷺ فَلَمَّا سَلَّمَ عَرَفَ سَلَامَهُ، فَقَالَ: «قُومِي تَدْخُلِي سَهْوَتَكِ»، فَلَمَّا دَخَلَ بَسَطَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رِدَاءَهُ وَقَالَ: «اجْلِسْ يَا خَالُ، فَإِنَّ الْخَالَ وَالِدٌ»، فَقَالَ: «أَلَا أُعَلِّمُكَ يَا خَالُ كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ؟ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا عَلَّمَهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ لَمْ يُنْسِهِ إِيَّاهُ حَتَّى يَمُوتَ»، فَقَالَ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، فَقَالَ: " قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِيْ، وَخُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي، وَاجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَايَ، وَبَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ الَّذِي أَرْجُو مِنْ رَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِي وُدًّا عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا، وَعَهْدًا عِنْدَكَ " ⦗٤٠٤⦘ قَالَتْ عَائِشَةُ ﵂: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ مِثْلَ مَا قَالَ فِي هَذِهِ الْكَلِمَاتِ لِخَالِهِ، وَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَدْعُو بِاسْمِهِ قَطُّ إِلَّا يَا خَالُ فِي أَشْيَاءَ، يَسْئَلُهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَمْرًا لَا أَحْفَظُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنِ اصْطَنَعَ إِلَى أَخِيهِ مَعْرُوفًا فَلْيُجَازِيهِ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ جَزَاءً فَلْيُثْنِ بِهِ، فَمَنْ فَعَلَ فَقَدْ شَكَرَ، وَمَنْ تَرَكَ فَقَدْ كَفَرَ»
1 / 403