Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Maison d'édition
دار الوطن
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Lieu d'édition
الرياض
Genres
٧٩٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنْدِيُّ بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّامِرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْخَرَائِطِيُّ، ثنا عُمَارَةُ بْنُ وَثِيمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ كَانَ يَطْلُبُ الْمَطَالِبَ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فِي مَقَابِرِ عَادِبَةَ، فَغَلَبَتْنِي عَيْنِي، فَنِمْتُ، ثُمَّ انْتَبَهْتُ فَإِذَا تُجَاهِي لَوْحٌ فِيهِ مَكْتُوبٌ:
لَمَّا رَأَيْتُكَ جَالِسًا مُسْتَقْبِلِي ... أَيْقَنْتُ أَنَّكَ لِلْهُمُومِ قَرِينُ
دَعْهَا تَجَلَّا عَنْكَ فِي أَثْوَابِهَا ... إِنْ كَانَ عِنْدَكَ لِلْقَضَاءِ يَقِينُ
٧٩٣ - وَجَدْتُ فِي كِتَابِ وَالِدِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْهَمْدَانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي السُّعُودِ الشَّعْرَانِيُّ، عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ كَاتِبِ الْفَيَّاضِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَضَرْنَا مَجْلِسَ الرِّضَا ﵁، فَشَكَا رَجُلٌ أَخَاهُ، فَأَنْشَأَ الرِّضَا يَقُولُ:
[البحر الكامل]
اعْذُرْ أَخَاكَ عَلَى ذُنُوبِهْ ... وَاسْتُرْ وَغَطِّ عَلَى عُيُوبِهْ
وَاصْبِرْ عَلَى بُهْتِ السَّفِيهِ ... وَلِلزَّمَانِ عَلَى خُطُوبِهْ
وَدَعِ الْجَوَابَ تَفَضُّلًا ... وَكِلِ الظَّلُومَ إِلَى حَسِيبِهْ
1 / 341