Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Maison d'édition
دار الوطن
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Lieu d'édition
الرياض
Genres
٥٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدٍ الْوَاسِطِيُّ التَّمَّارُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ تَجِدُوا حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَعَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ تَجِدُوا قِلَّةَ الْأَكْلِ، وَعَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ تُعْرَفُوا بِهِ فِي الْآخِرَةِ، فَإِنَّ النَّظَرَ فِي الصُّوفِ يُورِثُ فِي الْقَلْبِ التَّفَكُّرَ، وَالتَّفَكُّرُ يُورِثُ الْحِكْمَةَ، وَالْحِكْمَةُ تَجْرِي فِي الْجَوْفِ مَجْرَى الدَّمِ، فَمَنْ كَثُرَ تَفَكُّرُهُ قَلَّ طُعْمُهُ، وَكَلَّ لِسَانُهُ، وَرَقَّ قَلْبُهُ، وَمَنْ قَلَّ تَفَكُّرُهُ كَثُرَ طُعْمُهُ وَعَظُمَ بَدَنُهُ، وَقَسَا قَلْبُهُ، وَالْقَلْبُ الْقَاسِي بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ ﷿، بَعِيدٌ مِنَ الْجَنَّةِ، قَرِيبٌ مِنَ النَّارِ»
٥٣ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ أَبُو الْعَبَّاسِ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ مُوسَى، يَقُولُ: " ثَلَاثَةٌ مِنْ ثَلَاثَةٍ، حَلِيمٌ مِنْ أَحْمَقٍ، وَبَرٌّ مِنْ فَاجِرٍ، وَشَريِفٌ مِنْ دَنِيٍّ
٥٣ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ أَبُو الْعَبَّاسِ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ مُوسَى، يَقُولُ: " ثَلَاثَةٌ مِنْ ثَلَاثَةٍ، حَلِيمٌ مِنْ أَحْمَقٍ، وَبَرٌّ مِنْ فَاجِرٍ، وَشَريِفٌ مِنْ دَنِيٍّ
1 / 43