أَفْضَلُ الدَّوَاءِ
١٥٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ لِلْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ، وَكَانَ أَطَبَّ النَّاسِ: مَا الدَّوَاءُ؟ قَالَ: الْأَزْمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، يَعْنِي الْحِمْيَةَ
مَقْتَلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ
١٥٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، أَخْبَرَنِي لَبَطَةُ بْنُ الْفَرَزْدَقِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجْتُ ⦗١٠٢⦘ أُرِيدُ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَيْتُ الصِّفَاحَ إِذَا بِقَوْمٍ عَلَيْهِمْ هَذِهِ الْيَلَامِقُ وَعَلَيْهِمْ دُرُقٌ وَإِذَا جَمَاعَةٌ وَإِذَا رُكْبَانٌ، قَالَ: فَنَزَلْتُ عَنْ رَاحِلَتِي، فَقُلْتُ لِبَعْضِهِمْ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ﵃ يُرِيدُ الْعِرَاقَ، قَالَ: فَسَيَّبْتُ رَاحِلَتِي ثُمَّ مَشَيْتُ إِلَيْهِ حَتَّى أَخَذْتُ بِالْخِطَامِ أَوْ قَالَ بِالزِّمَامِ فَقُلْتُ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَمَا وَرَاءَكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَنْتَ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى النَّاسِ وَالسُّيُوفُ مَعَ بَنِي أُمَيَّةَ وَالْقَضَاءُ مِنَ السَّمَاءِ، قَالَ: فَوَاللَّهِ لَقَدِ امْتَعَضَ مِنْهَا وَمَا أَعْجَبَتْهُ، قَالَ: ثُمَّ مَضَى وَمَضَيتُ، فَلَمَّا كَانَ يَومُ النَّفْرِ مَرَرْتُ بِسُرَادِقَ فَإِذَا بِفِنَائِهِ صِبْيَانٌ سُودٌ فُطْسٌ فَأَخَذْتُ بِقَفَا صَبِيٍّ مِنْهُمْ فَقُلْتُ: مَا قَوْلُكَ فِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵃؟ قَالَ: لَا يَحِيكُ فِيهِ سِلَاحُهُمْ. قَالَ: فَخَرَجْتُ بَيْنَا أَنَا عَلَى مَا بَيْنَ الْكُوفَةِ وَمَكَّةَ إِذَا إِنْسَانٌ يُوضَعُ عَلَى بَعِيرٍ قَالَ: فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ؟ قَالَ: مِنَ الْكُوفَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَا فَعَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ﵃؟ قَالَ: قُتِلَ. قَالَ: فَرَفَعْتُ يَدَيَّ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ افْعَلْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو إِنْ كَانَ يَسْخَرُ بِي
١٥٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ لِلْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ، وَكَانَ أَطَبَّ النَّاسِ: مَا الدَّوَاءُ؟ قَالَ: الْأَزْمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، يَعْنِي الْحِمْيَةَ
مَقْتَلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ
١٥٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، أَخْبَرَنِي لَبَطَةُ بْنُ الْفَرَزْدَقِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجْتُ ⦗١٠٢⦘ أُرِيدُ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَيْتُ الصِّفَاحَ إِذَا بِقَوْمٍ عَلَيْهِمْ هَذِهِ الْيَلَامِقُ وَعَلَيْهِمْ دُرُقٌ وَإِذَا جَمَاعَةٌ وَإِذَا رُكْبَانٌ، قَالَ: فَنَزَلْتُ عَنْ رَاحِلَتِي، فَقُلْتُ لِبَعْضِهِمْ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ﵃ يُرِيدُ الْعِرَاقَ، قَالَ: فَسَيَّبْتُ رَاحِلَتِي ثُمَّ مَشَيْتُ إِلَيْهِ حَتَّى أَخَذْتُ بِالْخِطَامِ أَوْ قَالَ بِالزِّمَامِ فَقُلْتُ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَمَا وَرَاءَكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَنْتَ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى النَّاسِ وَالسُّيُوفُ مَعَ بَنِي أُمَيَّةَ وَالْقَضَاءُ مِنَ السَّمَاءِ، قَالَ: فَوَاللَّهِ لَقَدِ امْتَعَضَ مِنْهَا وَمَا أَعْجَبَتْهُ، قَالَ: ثُمَّ مَضَى وَمَضَيتُ، فَلَمَّا كَانَ يَومُ النَّفْرِ مَرَرْتُ بِسُرَادِقَ فَإِذَا بِفِنَائِهِ صِبْيَانٌ سُودٌ فُطْسٌ فَأَخَذْتُ بِقَفَا صَبِيٍّ مِنْهُمْ فَقُلْتُ: مَا قَوْلُكَ فِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵃؟ قَالَ: لَا يَحِيكُ فِيهِ سِلَاحُهُمْ. قَالَ: فَخَرَجْتُ بَيْنَا أَنَا عَلَى مَا بَيْنَ الْكُوفَةِ وَمَكَّةَ إِذَا إِنْسَانٌ يُوضَعُ عَلَى بَعِيرٍ قَالَ: فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ؟ قَالَ: مِنَ الْكُوفَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَا فَعَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ﵃؟ قَالَ: قُتِلَ. قَالَ: فَرَفَعْتُ يَدَيَّ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ افْعَلْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو إِنْ كَانَ يَسْخَرُ بِي
1 / 101