٥٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، أَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: هِيَ بِلٌّ يَعْنِي زَمْزَمَ. قَالَ عَمْرٌو: فَمَا أَدْرِي مَا بِلٌّ
٥٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ وَهُوَ طِنْفِسَةٌ لَهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمَقَامِ فَأَتَى بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ
٦٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْبَيْلَمَانِيِّ يَتَوَضَّأُ فِي مَسْجِدِ صَنْعَاءَ الْأَعْظَمِ فَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ
نَدَعُهَا لِلَّهِ ﷿
٦١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا مَعْمَرٌ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ صَكَّ وَجْهَ الْخَطَّابِ بْنِ قَتَادَةَ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ بِلَالُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ وَهُوَ عَلَى الْبَصْرَةِ قَالَ: فَلَمْ ⦗٥٦⦘ يُعْدِهِ عَلَيْهِ لِأَنَّ الرَّجُلَ كَانَ لَهُ صَدِيقًا، قَالَ: فَرَكِبَ قَتَادَةُ إِلَى خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ بِوَاسِطَ فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ قَالَ: فَكَتَبَ خَالِدٌ إِلَى بِلَالٍ بِغَيْظٍ وَشَتَمَهُ وَيَقُولُ: جَاءَكَ قَتَادَةُ فَلَمْ تَرْفَعْ بِهِ فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَأَقِدْهُ مِنْ صَاحِبِهِ، فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ حَضَرَ الرَّجُلُ وَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَكَلَّمُوا قَتَادَةَ فَأَبَى، قَالَ لَهُ بِلَالٌ: فَدُونَكَ. قَالَ: فَمَشَى هُوَ وَابْنُهُ حَتَّى وَقَفَ عَلَى الرَّجُلِ ثُمَّ قَالَ لِابْنِهِ: أَيْ بُنَيَّ صُكَّ وَاشْدُدْ، قَالَ: فَلَمَّا رَفَعَ يَدَهُ أَمْسَكَهَا قَتَادَةُ وَقَالَ: نَدَعُهَا لِلَّهِ ﷿ "
٥٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ وَهُوَ طِنْفِسَةٌ لَهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمَقَامِ فَأَتَى بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ
٦٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْبَيْلَمَانِيِّ يَتَوَضَّأُ فِي مَسْجِدِ صَنْعَاءَ الْأَعْظَمِ فَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ
نَدَعُهَا لِلَّهِ ﷿
٦١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا مَعْمَرٌ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ صَكَّ وَجْهَ الْخَطَّابِ بْنِ قَتَادَةَ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ بِلَالُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ وَهُوَ عَلَى الْبَصْرَةِ قَالَ: فَلَمْ ⦗٥٦⦘ يُعْدِهِ عَلَيْهِ لِأَنَّ الرَّجُلَ كَانَ لَهُ صَدِيقًا، قَالَ: فَرَكِبَ قَتَادَةُ إِلَى خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ بِوَاسِطَ فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ قَالَ: فَكَتَبَ خَالِدٌ إِلَى بِلَالٍ بِغَيْظٍ وَشَتَمَهُ وَيَقُولُ: جَاءَكَ قَتَادَةُ فَلَمْ تَرْفَعْ بِهِ فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَأَقِدْهُ مِنْ صَاحِبِهِ، فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ حَضَرَ الرَّجُلُ وَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَكَلَّمُوا قَتَادَةَ فَأَبَى، قَالَ لَهُ بِلَالٌ: فَدُونَكَ. قَالَ: فَمَشَى هُوَ وَابْنُهُ حَتَّى وَقَفَ عَلَى الرَّجُلِ ثُمَّ قَالَ لِابْنِهِ: أَيْ بُنَيَّ صُكَّ وَاشْدُدْ، قَالَ: فَلَمَّا رَفَعَ يَدَهُ أَمْسَكَهَا قَتَادَةُ وَقَالَ: نَدَعُهَا لِلَّهِ ﷿ "
1 / 55