95

Amali

الأمالي

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

قَالَ أَبُو الْقَاسِم: قَالَ بزرجمهر التأني حصن منيع إِلَيْهِ يتوافى الرَّأْي وَبِه يستماح النجيح، ويتوقع الظفر بِكُل مَطْلُوب وَقَالَ بزرجمهر: لَا يَنْبَغِي للعاقل أَن يجزع أَن حطه ذُو سُلْطَان عَن منزله رفع إِلَيْهَا جَاهِلا، فَإِن الْأَقْسَام لم تجر على قدر الأخطاء. أخبرنَا: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْيَزِيدِيُّ عَن عَمه قَالَ: وَفد المؤمل بْن أميل على الْمهْدي بِالريِّ فامتدحه فَأمر لَهُ بِعشْرين ألف دِرْهَم. فاتصل الْخَبَر بالمنصور فَكتب إِلَيْهِ يعذله وَيَقُول: إِنَّمَا كَانَت سَبِيلك أَن تَأمر للشاعر بعد أَن يقوم ببابك سنة بأَرْبعَة آلَاف دِرْهَم وَكتب

1 / 94