50

Amali

الأمالي

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

بلغَا عَامِرًا وكعبا رَسُولا ... أنَّ نَفسِي إِلَيْهِمَا مشتاقه إِن تكن فِي عمان دَاري فَإِنِّي ... ماجدٌ مَا خرجت من غير فاقه فَمَا برح يسير حتَّى نزل على رجلٍ من الأزد، فقراه وَبَات عِنْده، فلمَّا أصبح قعد يستن، فَنَظَرت إِلَيْهِ زَوْجَة الأزديِّ فأعجبها، فَلَمَّا رمى قضمة سواكه أَخَذتهَا فمصتها، فَنظر إِلَيْهَا زَوجهَا فَحلبَ نَاقَة وَجعل فِي حلابها سما وَقدمه إِلَى سامة، فغمزته الْمَرْأَة فهراق اللَّبن وَخرج يسير، فَبَيْنَمَا هُوَ فِي موضعٍ يُقَال لَهُ جَوف الخميلة هوت نَاقَته إِلَى عرفجةٍ فانتشلتها وفيهَا أَفْعَى، فنفحتها فرمت بهَا على سَاق سامة فنهشتها فَمَاتَ، فَقَالَت الْأَزْدِيَّة حِين بلغَهَا أمره تبكيه: عينٌ بَكَى لسامة بْن لؤَي ... علقت سَاق سامة العلاقه

1 / 49