22

Amali

الأمالي

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

لنا مخللةً، وأَكثر عَلَيْهَا من الفيجن واعمل لنا مزعزعا فَلم يفهم عَنهُ الطباخ فَسَأَلَ بعض ندمائه فَقَالَ لَهُ: اطبخ لَهُ سكباجًا، وَأكْثر عَلَيْهَا من السذاب، واعمل لَهُ فالوذا سلسا. قَالَ وَقدم إِلَيْهِ مرّة أُخْرَى سَمَكَة مشوية فَقَالَ لَهُ: خُذْهَا وَيلك فسمنها وارددها، فَلم يفهم عَنهُ فَقَالَ لَهُ نديمه: بردهَا فَإِنَّهَا حارة. " قَالَ أَبُو الْقَاسِم ": قَالَ الْأَصْمَعِي يُقَال هُوَ الفالوذ، والسر طراط والمزعزع، واللمص. فَأَما الفالوذج فَهُوَ أعجمي والفالوذق مولدةٌ " أنشدنا ": أَبُو بكرٍ بْن دريدٍ قَالَ أَنْشدني عَبْد الرَّحْمَن بْن أخي الْأَصْمَعِي: فبتنا بِهِ ليل التَّمام بنعمةٍ ... وعيش أَنا حَتَّى جلا الصُّبْح كاشف نقُول إِذا مَا كوكبٌ غَار ليته ... بِحَيْثُ رَأَيْنَاهُ عشَاء يُخَالف فلمَّا هممنا بالتفرق أظهرت ... بقايا التَّحِيَّات الدُّمُوع الذوارف أنشدنا أَبُو غانمٍ: أَلا من لقلبٍ معرضٍ للنوائب ... رمته خطوب الدَّهْر من كل جَانب

1 / 21