153

Amali

الأمالي

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

وَيُقَال بِعْت الشَّيْء إِذا بِعته فَأَخْرَجته عَن يدك، وبعته إِذا اشْتَرَيْته يسْتَعْمل فِي الضدين جَمِيعًا. وَيُقَال أبعت الشَّيْء إِذا عرضته للْبيع وينشد:
ورضيت آلَاء الْكُمَيْت فَمن يبع ... فرسا فَلَيْسَ جوادنا بمباع
أَي بمعرض للْبيع.
أخبرنَا: أَبُو الْقَاسِم الصَّائِغ قَالَ أنبأنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ قَالَ: رُوِيَ أَنْ وَفد هَمدَان قدمُوا على النَّبِيَّ ﷺ فَلَقُوهُ مُقْبِلا مِنْ تَبُوكَ، فَقَامَ مَالك بن نميط الْهَمْدَانِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَصِيَّةٌ مِنْ هَمْدَانَ مَنْ كُلِّ حَاضِرٍ وَبَادٍ أَتَوْكَ عَلَى قُلُصٍ نَوَاجٍ مُتَّصِلَةٍ بِحَبَائِلِ الإِسْلامِ مِنْ مِخْلافِ خَارِفٍ وَيَامٍ، لَا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ عَهْدُهُمْ لَا يُنْقَضُ عَنْ سُنَّةِ مَاحِلٍ وَلَا سَوْدَاء عَنْقَفِيرٍ مَا قَامَ لَعْلَعٌ وَمَا جَرَى الْيَعَفُورُ بِصُلَّعٍ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ النَّبِيَّ ﷺ " هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله لمخلاف خارف وَأَهْلِ جِنَابِ الْهَضْبِ وَحِقَافِ الرَّمْلِ مَعَ وافدها مَالك بن نميط وَمَنْ أَسْلَمَ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى أَنَّ لَهُمْ فِرَاعَهَا وَوِهَاطَهَا وَعَزَازَهَا مَا أَقَامُوا الصَّلاةُ وَآتَوُا الزَّكَاةَ يَرْعَوْنَ عِلافَهَا وَيَأْكُلُونَ عَفَاءَهَا لَنَا من دفئهم وصرامهم

1 / 152