128

Amali

الأمالي

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

بَانَتْ لطيتها الْغَدَاة جنوب ... وطربت إِنَّك مَا علمت طروب وَلَقَد تجاورنا وتهجر بَيْننَا ... حَتَّى نفارق أَو يُقَال مريب وزيارة الْبَيْت الَّذِي لَا يَبْتَغِي ... فِيهِ سَوَاء حديثهن معيب وَلَقَد يمِيل بِي الشَّبَاب إِلَى الصِّبَا ... حينا فَيحكم رَأْيِي التجريب وَلَقَد توسدني الفتاة يَمِينهَا ... وشمالها البهنانة الرعبوب نفج الحقيبة لَا ترى لكعوبها ... حدا وَلَيْسَ لساقها ظنبوب عظمت روادفها وأكمل خلقهَا ... والوالدان نجيبةٌ ونجيب لما أحل الشيب بِي أثقاله ... وَعلمت أَن شَبَابِي المسلوب قَالَت كَبرت وكل صَاحب لذةٍ ... لبلىً يعود وَذَلِكَ التتبيب هَل لي من الْكبر الْمُبين طَبِيب ... فأعود غرا وَالزَّمَان عَجِيب ذهبت لداتي والشباب فَلَيْسَ لي ... فِيمَن تَرين من الْأَنَام ضريب

1 / 127