110

Amali

الأمالي

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

أماوي إِمَّا مَانع فمبينٌ ... وَإِمَّا عطاءٌ لَا ينهنهه الزّجر أماوي مَا يُغْنِي الثَّرَاءُ عَنِ الْفَتَى ... إِذَا حَشْرَجَتْ يَوْمًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْر وَقد علم الأقوام لَو أَن حاتما ... أَرَادَ ثراء المَال كَانَ لَهُ وفر إِلَى أَن أَتَى على القصيدة وَهِي مَشْهُورَة، فَقَالَت مَا أَنْت يَا زيد فقد وترت الْعَرَب وبقاؤك مَعَ الْحرَّة قَلِيل، وَأما أَنْت يَا أَوْس فَرجل ذُو ضرائر وَالصَّبْر عَلَيْهِنَّ شَدِيد، وَأما أَنْت يَا حَاتِم فمرضي الْخَلَائق مَحْمُود الشيم، كريم النَّفس، وَقد زَوجتك نَفسِي. أخبرنَا: أَبُو عَبْد اللَّه نفطويه قَالَ أخبرنَا أَحْمَد بْن يحيي عَنِ ابْن الْأَعرَابِي قَالَ تَقول الْعَرَب الملاحة فِي الْفَم، والحلاوة فِي الْعَينَيْنِ، والْجمال فِي الْأنف. أخبرنَا: نفطوية عَن ثَعْلَب عَنِ ابْن الْأَعرَابِي قَالَ يُقَال للعمامة هِيَ الْعِمَامَة والمشوذ والسب والمقطعة والعصابة

1 / 109