Amali
كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
Chercheur
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Lieu d'édition
بيروت - لبنان
٦٦٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْبُرِيُّ ابْنُ الْكُوفِيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكِنَانِيُّ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: «مَا رُوِيَ لِأَحَدٍ مِنَ الْفَضَائِلِ أَكْثَرُ لِعَلِيٍّ ﵇» .
٦٦٣ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو طَاهِرٍ إِبْرَاهِيمُ الشَّرِيفُ الْجَلِيلُ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحُسَيْنِيُّ الزَّيْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشُّرُوطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ، وَقَالَ الشُّرُوطِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي حَيَّةَ، قَالَ: الشُّرُوطِيُّ صَاحِبُ الْجَاحِظِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْجَاحِظَ عَمْرَو بْنَ بَحْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّظَّامَ، يَقُولُ عَلِيٌّ ﵇ مِحْنَةٌ عَلَى الْمُتَكَلِّمِ إِنْ وَفَّاهُ حَقَّهُ غَلَا، وَإِنْ بَخَسَهُ حَقَّهُ أَسَاءَ، وَالْمَنْزِلَةَ الْوُسْطَى دَقِيقَةُ الْوَزْنِ، حَادَّةُ اللِّسَانِ صَعْبَةُ التَّرَقِّي إِلَّا عَلَى الْحَاذِقِ الذَّكِيِّ ".
٦٦٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ الْمَعْرُوفُ بِالْمَكْفُوفِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ جُنْدَارُ بْنُ وَاثِقٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: بَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ ﵁، أَنَّ قَوْمًا يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ﵇، فَقَالَ لِابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: خُذْ بِيَدِي فَاذْهَبْ بِي إِلَيْهِمْ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ فَقَالَ: أَيُّكُمُ السَّابُّ اللَّهَ؟ قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ مَنْ سَبَّ اللَّهَ فَقَدْ أَشْرَكَ، فَقَالَ: أَيُّكُمُ السَّابُّ رَسُولَ اللَّهِ ﵌؟ قَالُوا: مَنْ سَبَّ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ فَقَدْ كَفَرَ، فَقَالَ: أَيُّكُمُ السَّابُّ لِعَلِيٍّ؟ قَالُوا: قَدْ كَانَ ذَلِكَ، قَالَ فَأَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﵌، يَقُولُ: «مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي، وَمَنْ سَبَّنِي فَقَدْ سَبَّ اللَّهَ، وَمَنْ سَبَّ اللَّهَ كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ» .
ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ، فَقَالَ لِابْنِهِ عَلِيٍّ: كَيْفَ رَأَيْتَهُمْ؟ فَأَنْشَأَ يَقُولُ:
نَظَرُوا إِلَيْكَ بِأَعْيُنٍ مُزَوَّرَةٍ ... نَظَرَ التُّيُوسِ إِلَى شِفَارِ الْجَازِرِ
قَالَ: زِدْنِي فَدَاكَ أَبُوكَ، فَقَالَ:
خُزْرُ الْحَوَاجِبِ نَاكِسُوا أذَقْانِهِمْ ... نَظَرَ الذَّلِيلِ إِلَى الْعَزِيزِ الْقَاهِرِ
قَالَ: زِدْنِي فَدَاكَ أَبُوكَ، قَالَ: مَا أَجِدُ مَزِيدًا، قَالَ: لَكِنِّي أَجِدُ:
أَحْيَاؤُهُمْ خِزْيٌ عَلَى أَمْوَاتِهِمْ ... وَالْمَيِّتُونَ فَضِيحَةٌ لِلَغَابِرِ
٦٦٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ:
1 / 178