Amali
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
Enquêteur
أحمد بن سليمان
Maison d'édition
دار الوطن للنشر
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Lieu d'édition
الرياض
Genres
Hadith
«مَثَلُ الَّذِي لَا يُتِمُّ صَلاتَهُ كَمَثَلِ الْحُبْلَى حَمَلَتْ حَتَّى إِذَا دَنَى نِفَاسُهَا أُسْقِطَتْ فَلا حَامِلٌ وَلَا ذَاتُ وَلَدٍ، وَمَثَلُ الْمُصَلِّي كَمَثَلِ التَّاجِرِ الَّذِي لَا يَخْلُصُ لَهُ الرِّبْحُ حَتَّى يَخْلُصَ لَهُ رَأْسَ مَالِهِ، وَكَذَلِكَ الْمُصَلِّي لَا تُقْبَلُ لَهُ نَافِلَةٌ حَتَّى يُؤَدِّيَ الْفَرِيضَةَ»
١٤٥٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثنا مَهْدِيٌّ، ثنا وَاصِلٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ، قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ يَقُولُ: «لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلا وَهُوَ حَسَنُ الظَّنِّ بِرَبِّهِ ﷿»
١٤٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الآجُرِيُّ، بِمَكَّةَ، أنبا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ، ثنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ الأَسْوَدِ الْقَسْمَلِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يَقُولُ: " يَا ابْنَ آدَمَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ لَا تَأْتِيَ الْخَيْرَ إِلا عَنْ نَشَاطٍ، فَإِنَّ نَفْسَكَ إِلَى السَّآمَةِ وَالْفُتُورِ وَالْمَلَلِ أَقْرَبُ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ هُوَ الْعَجَّاجُ، وَالْمُؤْمِنُ هُوَ الْمُتَوَقِّي، وَالْمُؤْمِنُ هُوَ الْمُتَشَدِّدُ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنِينَ هُمُ الْعَجَّاجُونَ إِلَى اللَّهِ ﷿ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَاللَّهِ مَا زَالَ الْمُؤْمِنُونَ يَقُولُونَ: رَبَّنَا، فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ حَتَّى اسْتَجَابَ لَهُمْ "
١٤٥٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ أَدْرَكَ الصَّدْرَ،
1 / 254