Amali
الأمالي
Chercheur
حسين الأستاد ولي ، علي أكبر الغفاري
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1414 - 1993 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Chercheur
حسين الأستاد ولي ، علي أكبر الغفاري
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1414 - 1993 م
ابتداء مثله (1)، فأسماؤه تعالى تعبير، وأفعاله سبحانه تفهيم.
قد جهل الله تعالى من حده، وقد تعداه من اشتمله (2)، وقد أخطأه من اكتنهه، ومن قال: " كيف هو " فقد شبهه، ومن قال فيه: " لم " فقد علله، ومن قال: " متى " فقد وقته، ومن قال: " فيم " فقد " ضمنه "، ومن قال: " إلى م " فقد نهاه، ومن قال: " حتى م " فقد غياه (3)، ومن غياه فقد حواه، ومن حواه فقد ألحد فيه.
لا يتغير الله بتغاير المخلوق (4)، ولا يتحدد بتحدد المحدود، واحد لا بتأويل عدد، ظاهر لا بتأويل المباشرة، متجل لا باستهلال رؤية، باطن لا بمزايلة، مباين لا بمسافة، قريب لا بمداناة، لطيف (5) لا بتجسم، موجود لا عن عدم، فاعل لا باضطرار، مقدر لا بفكرة، مدبر لا بحركة، مريد لا بعزيمة، شاء لا بهمة، مدرك لا بحاسة، سميع لا بآلة، بصير لا بأداة.
Page 255
Entrez un numéro de page entre 1 - 355