وأما الخامس: - أوله نُوْن مَكْسُورَة ثُمَّ ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان، وآخره راءٌ -: في شعر حميد بن ثور:
إلى النَّيْر واللعباءِ حَتَّى تَبَدَّلَتْ ... مكانَ رواعيها الصَّرِيْفَ المُسَدَّما
قال الأودي: النير واللعباء مكانان، وقيل: النير جبلٌ بِأعلى نجدٍ، شرقية لِغنى بن أعصر وغربية لغاضرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.
٨٠ - بَابُ بُتَانَ، وَبَتَّان، وَبَيَانٍ وَبَنَانٍ وَبُنَانٍ
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الباء المَضْمُومَة تاءٌ مُخَفَّفَة فوقها نُقْطَتَان -: قَرْيَة من نواحي نيسأَبُور، من أَعْمَال ضُريثيث، منها أَبُو الفضل البتاني ساكنُ طُريثيث، أحد الزهاد الفضلاء، من أصحاب الشافعي ﵁.
وأما الثَّاني: - بعد الباء المَفْتُوحةٌ تاءٌ مُشَدَّدَة -: ناحيةٌ من حران، يُنْسَبُ إليها مُحَمَّد بن جابر البتاني صاحبُ الزِّيج، وذكره ابن الأكفانِي بِكَسْرِ الباءِ.