الصراط في رأي الكيالي والصراط في المنظور القرآني والنبوي
الصراط في رأي الكيالي والصراط في المنظور القرآني والنبوي
Genres
(١) بهذا اللفظ أخرجه الإمام أحمد ٢٨/ ٤١١ بسند صحيح كما قال محقق المسند. (٢) هكذا بالتنوين في مسند الإمام أحمد والدارمي ..
1 / 1
(١) رابط المقطع المرئي: وهو بعنوان: "حقيقة الصراط المستقيم".الدكتور علي منصور الكيالي https://www.youtube.com/watch?v=UtumZpmhj0Q&t=26s
1 / 3
1 / 4
(١) فتاوى الإمام الرملي ٤/ ٢١٠، وقد نقلت تعريفه للصراط بتصرف يسير (٢) صحيح مسلم ١/ ١٦٧ في كتاب الإيمان، باب "معرفة طريق الرؤية" معانِّي بعض الكلمات: الجِسْر: هوَ الصرَاط وَمَعْنَى تَحِل الشفَاعَة: أَيْ: تَقَع وَيؤْذَن فِيهَا. دحض مزلة: الدحْض وَالمَزَلة بِمَعْنًى وَاحِد، وَهوَ المَوْضِع ا لذِي تَزِل فِيهِ الْأَقْدَام وَلَا تَسْتَقِر. وَمِنْه دَحَضَتْ الشمْس أَيْ: مَالَتْ، وَحجة دَاحِضَة لَا ثَبَات لهَا. أَما الخْطَاطِيف: فَجَمْع خطاف. وَالْكَلَالِيب بِمَعْنَاه، وهي حديدة معْوَجة الرأس؛ لأجل أن تمسك من أريد خطفه بها. وَأَما الحَسَك: فهوَ شَوْك صلْب مِنْ حَدِيد. وقَوْله صَلى ا للَّه عَلَيْهِ وَسَلمَ: (فَنَاجٍ مُسَلَّم وَمَخدوشٌ مرْسَلٌ وَمَكْدوس فِي نَار جَهَنم) أي أَ نهمْ ثَلَاثَة أَقْسَام على الصراط: ١ - قِسْم يَسْلَم؛ فَلَا يَنَالُه شيء أَصْلًا ... ٢ - وَقِسْم يخدَش، ثم يرْسَل فَيُخَلَّص، وخَدْشُ الجلد: هو قَشره بِعود أو نحوه. ٣ - وَقِسْم يكَرْدَس، وَيلْقَى فَيَسْقط فِي جَهَنم. وَ"مَكْدوس" معناه: كَوْن الْأَشْيَاء بَعْضهَا عَلَى بَعْض. نسأل الله السلامة والعافية. انتهى (شرح الإمام النووي على صحيح مسلم ٣/ ٢٩ بتصرف واختصار)، و(كشف المشكل من حديث الصحيحين ٣/ ١٣٦ لأبي الفرج ابن الجوزي بتصرف)
1 / 5
(١) صحيح البخاري ٦/ ٢٧٠٦ برقم (٧٠٠١). في التوحيد، باب: ﴿وجوه يومئذ ناضرة. إلى ربها ناظرة﴾ (٢) المستدرك على الصحيحين ٤/ ٦٣٢.
1 / 6
(١) مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين ١/ ٣٣. بتصرف يسير. (٢) رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب ص: (١٦٣) الإجماع الأربعون. للإمام أبي الحسن الأشعري. قال ابن أبي العز الحنفي شارح الطحاوية:"واختلف المفسرون في المراد بالورود المذكور في قوله: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا﴾ ما هو؟ والأظهر والأقوى أنه المرور على الصراط. قال: ﴿ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا﴾ وفي الصحيح أنه ﷺ قال: "والذي نفسي بيده لا يلج النار أحد بايع تحت الشجرة، قالت حفصة: فقلت يا رسول الله: أليس الله يقول: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا﴾؟ فقال: ألم تسمعيه قال: ﴿ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا﴾ والحديث في مسلم بنحو هذا المعنى" (شرح الطحاوية ص ٣٦٤).
1 / 7
(١) تبيين كذب المفتري ص: ٣٠٥، وانظر قواعد العقائد للإمام الغزالي ص: ٦٦ (٢) كتاب المواقف - الإيجي ٣/ ٥٢٥. (٣) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملّا علي القاري ٨/ ٣٥٣٣. (٤) لوامع الأنوار البهية ٢/ ١٩٢.لأبي العون محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي، وهو محدث، وفقيه أصولي، وصوفي، ومؤرخ.
1 / 8
(١) أخرجه أبو داود رقم (٤٦٠٥) في السنة: باب لزوم السنة، والترمذي رقم: (٢٦٦٦) في العلم: باب رقم (١٠) وإسناده صحيح. وقال الترمذي: حسن، وأخرجه أحمد ٦/ ٨، وابن ماجة في المقدمة رقم (١٣) بألفاظ متقاربة. (انظر جامع الأصول في أحاديث الرسول ١/ ٢٨٣ مع الحاشية)
1 / 9
(١) وأما ما رواه بعضهم أنه ﷺ قال: "إذا جاءكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فخذوه" فإنه حديث باطل لا أصل له، وقد حكى زكريا الصاحبي عن يحيى بن معين -رحمهما الله- أنه قال: هذا حديث وضعته الزنادقة اهـ (الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ١/ ١٩٢.المؤلف: أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي (المتوفى: ١٣٧٨ هـ)
1 / 11