46

القوافي الندية في السيرة المحمدية

القوافي الندية في السيرة المحمدية

Maison d'édition

دار الهدف للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

Genres

غزوة بدر الكبرى
نَجَا أَبُو سُفْيَانَ مِنْ جُنُودِنَا ... بِعِلْمِهِ الدُّرُوبَ فِي الصَّحْرَاءِ
ذَهَبَ ضَمْضَمُ كَرِيحٍ مُسْرِعًا (^١) ... مَا بَالُهُ كَالْمَرْأَةِ الشَّعْثَاءِ
أَتَتْ قُرَيْشُ بِعَتَادٍ زَاخِرٍ ... فِي نَحْوِ ألْفٍ هُمْ مِنَ الْأَعْدَاءِ
أَيَا أَبَا جَهْلٍ أَتَأْتِي بَدْرًا ... لِلنَّحْرِ وَالْعَزْفِ مَعَ الْغِنَاءِ
لَنْ تَجِدُوا فِي الْحَرْبِ إِلَّا حَتْفَكُمْ ... يَا سَادَةَ الْفِتْنَةِ وَالْبِغَاءِ
جُنُودُنَا قَلُوبُهُمْ رَاسِخَةٌ ... فَهُمْ ثَلَاثُمِئَةِ النَّقَاءِ
عَشَرَةٌ وَفَوْقَهُمْ أَرْبَعَةٌ ... تَتِمَّةُ الْجُنْدِ بِلَا اسْتِثْنَاءِ
وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ مِنْ بَعيرِهِمْ ... وَفَرَسَانِ فِي سَمَا الْغَبْرَاءِ
أَبُو لُبَابَةَ خَلِيفُ شَمْسِنَا (^٢) ... قَدِ ارْتَقَى مَنَازِلَ السَّعْدَاءِ
مُصْعَبُ لِلِّوَاءِ خَيْرُ حَامِلٍ (^٣) ... فَهُوَ رَمْزُ الْعِزَّةِ الشَّمَّاءِ
وَابْنُ مُعَاذٍ فَلَهُ مَكَانَةٌ (^٤) ... فَدُونَهُ صَحَائِفُ الْإِطْرَاءِ
قُدْ يَا زُبَيْرُ جُنْدَنَا مَيْمَنَةً (^٥) ... فَإِنَّكَ الْجَسُورُ بِانْتِقَاءِ
مِقْدَادُ قُدْ فِي حَرْبِنَا مَيْسَرَةً ... وَأَرِنَا مِنْ قُوَّةِ الْبَأْسَاء

(^١) ضَمْضَمُ بن عمرو الغِفَارِي.
(^٢) أبو لُبَابَةَ بن عبد المُنْذِر استعمله النَّبِيُّ (ﷺ) على المدينة.
(^٣) حمل مُصْعَبُ بن عُمَيْر لواء القيادة العامَّة وكان أبْيَضَ وحمل عَلِيُّ بن أبي طالب راية المهاجرين.
(^٤) سَعْدُ بن مُعَاذ حمل راية الأنْصَار.
(^٥) الزُّبَيْرُ بن العوَّام.

1 / 52