المشترك اللفظي في الحقل القرآني

عبد العال سالم مكرم d. 1429 AH
99

المشترك اللفظي في الحقل القرآني

المشترك اللفظي في الحقل القرآني

Maison d'édition

موسسة الرسالة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٧

Lieu d'édition

بيروت

Genres

ثالثا: في مجال الظروف الحين تفسير «الحين» على أربعة وجوه: فوجه منها: «حين» يعني: سنة وذلك قوله في «إبراهيم»: تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ، يعني كل سنة بِإِذْنِ رَبِّها (١) الوجه الثاني: «حين» يعني: «منتهى الآجال فذلك قوله في «البقرة: لأدم وحواء- صلى الله عليهما-: وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ، (٢) يعني إلى منتهى آجالكم. نظيرها في «الأعراف». (٣) وقال في «يونس»: وَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ (٤) يعني إلى حين تبلى الثياب الوجه الثالث: «حين» يعني: «الساعة» فذلك قوله في «الروم»: فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، يعني: صلّوا لله حين تغرب الشمس وَحِينَ تُصْبِحُونَ، يعني: ساعة تصبحون صلاة الغداة، وَحِينَ تُظْهِرُونَ (٥) صلاة الأولى.

(١) إبراهيم ٢٥ (٢) البقرة/ ٣٦ (٣) الأعراف/ ٢٤ (٤) يوسف/ ٩٨ (٥) الروم/ ١٧، ١٨

1 / 108