61

المنهج الصحيح

المنهج الصحيح

Maison d'édition

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ [الكهف: ١١٠].
وعن أبي الدرداء ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا، أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا». رواه أبو الدرداء، وابن حبان في صحيحه، والحاكم، والبيهقي (١).
وعن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: خطبنا رسول الله ﷺ ذات يوم فقال: «أيها الناس، اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل»، وقال له من شاء أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل؟ قال: «قولوا: اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه». رواه الإمام أحمد (٢).
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «قال الله ﵎: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه غيري تركته وشركه». رواه مسلم (٣).
* * * * *

(١) سنن أبي داود (رقم ٤٢٧٠)، الإحسان (رقم ٥٩٨٠)، المستدرك (٤/ ٣٥١)، وسنن البيهقي (٨/ ٢١).
(٢) المسند (٤/ ٤٠٣).
(٣) مسلم (رقم ٢٩٨٥).

1 / 63