Allah, Then History

Hussein Al-Musawi d. Unknown
29

Allah, Then History

لله ثم للتاريخ = كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار

Maison d'édition

دار الأمل

Numéro d'édition

الرابعة

Genres

(الروضة من الكافي ٨/ ٢٣٥). فانظر قوله وانظر معناه: (قد أقررت بأني عبد لك، وأنا عبد مكره فإن شئت فأبقني عبدًا لك وإن شئت أن تبيعني فبعني) فهل يكون الإمام ﵇ عبدًا ليزيد يبيعه متى شاء، ويبقي عليه متى شاء؟ إذا أردنا أن نستقصي ما قيل في أهل البيت جميعًا فإن الكلام يطول بنا إذ لم يسلم واحد منهم من كلمة نابية أو عبارة قبيحة أو عمل شنيع فقد نسبت إليهم أعمال شنيعة كثيرة وفي أمهات مصادرنا وسيأتيك شيء من ذلك في فصل قادم. إقرأ معي هذه الرواية: عن أبي عبد الله ﵇: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة) (بحار الأنوار ٤٣/ ٤٢). (وكان يضع وجهه الكريم بين ثديي فاطمة ﵍ (بحار الأنوار ٤٣/ ٧٨). إن فاطمة سلام الله عليها امرأة بالغة فهل يعقل أن يضع رسول الله وجهه بين ثدييها؟! فإذا كان هذا نصيب رسول الله صلوات الله عليه ونصيب فاطمة فما نصيب غيرهما؟ لقد شكوا في الإمام محمّد القانع هل هو ابن الرضا أم أنه ابن (..). إقرأ معي هذا النص: عن علي بن جعفر الباقر أنه قيل للرضا ﵇: (ما كان فينا إمام قط حائل اللون -أي تغير واسود- فقال لهم الرضا - عليه

1 / 30