Allah, Then History
لله ثم للتاريخ = كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار
Maison d'édition
دار الأمل
Numéro d'édition
الرابعة
Genres
(إن ذلك فرج غصبناه!!!) (فروع الكافي ٢/ ١٤١).
ونسأل قائل هذا الكلام: هل تزوج عمر أم كلثوم زواجًا شرعيًا أم اغتصبها غصبًا؟ إن الكلام المنسوب إلى الصادق ﵇ واضح المعنى، فهل يقول أبو عبد الله مثل هذا الكلام الباطل عن ابنة المرتضى ﵇؟
ثم لو كان عمر اغتصب أم كلثوم فكيف رضي أبوها أسد الله وذو الفقار وفتى قريش بذلك؟!.
عندما نقرأ في الروضة من الكافي (٨/ ١٠١)، في حديث أبي بصير مع المرأة التي جاءت إلى أبي عبد الله تسأل عن (أبي بكر وعمر) فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته أنك أمرتني بولايتهما؟ قال: نعم.
فهل الذي يأمر بتولي عمر نتهمه بأنه اغتصب امرأة من أهل البيت؟؟
لما سألت الإمام الخوئي عن قول أبي عبد الله للمرأة بتولي أبي بكر وعمر، قال: إنما قال لها ذلك تقية!!.
وأقول للإمام الخوئي: إن المرأة كانت من شيعة أهل البيت، وأبو بصير من أصحاب الصادق ﵇ فما كان هناك موجب للقول بالتقية لو كان ذلك صحيحًا، فالحق إن هذا التبرير الذي قال به أبو القاسم الخوئي غير صحيح.
وأما الحسن ﵇ فقد روى المفيد في الإرشاد عن أهل الكوفة أنهم: شدوا على فسطاطه وانتهبوه حتى أخذوا مصلاه من تحته فبقى جالسًا متقلدًا السيف بغير رداء) (ص١٩٠) أيبقى الحسن ﵇ بغير رداء مكشوف العورة أمام الناس؟ أهذه محبة؟.
1 / 26