299

الكشف المبدي

الكشف المبدي

Chercheur

رسالتا ماجستير للمحققَيْن

Maison d'édition

دار الفضيلة

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢٢ هـ

Année de publication

٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

ورُوي لنا أنّ بعض أهل جهات القبلة وصل إلى القبّة الموضوعة على قبر الإمام أحمد بن الحسين - صاحب ذي بين - (رحمة الله)؛ فرآها وهي مسرجة بالشّمع، والبخور ينفخ في جوانبها، وعلى القبر السّتور الفائقة؛ فقال عند وصوله إلى الباب: أمسيتَ بالخير يا أرحم الراحمين!!!
وفي «الصّحيح»، عن ابن عبّاس ﵄، في قوله - تعالى - ﴿وقالوا لا تذرنّ آلهتكم ولا تذرنّ ودًّا ولا سواعًا ولا يغوث ويعوق ونسرًا﴾ قال: «هذه أسماء [رجال] من قوم نوح، لمّا هلكوا أوحى الشّيطان إلى قومهم: أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون عليها أنصابًا، وسمّوها بأسمائهم؛ ففعلوا، فلم يُعبدوا، حتى إذا هلك أولئك ونُسي العلم عُبِدَت» .
وقال غير واحد من السّلف: «لمّا ماتوا عكفوا على قبورهم» .
ومن ذلك: ما أخرجه أحمد - بإسناد جيّد ـ، عن قطن بن قبيصة عن أبيه، أنّه سمع رسول الله ﷺ يقول: «إن العيافة والطرق والطّيرة من الجبت»، وأخرجه أبو داود والنّسائي

1 / 333