الإمام المازري
الإمام المازري
Maison d'édition
دار الكتب الشرقية
Lieu d'édition
تونس.
Genres
المَهْدِيَّةِ يُجِيزُنِي كِتَابَهُ المُسَمَّى بـ " المُعْلِمِ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ " وَغَيْرُهُ مِنْ تَوَلِيفِهِ ... الخ».
وزاد ابن فرحون على كلام القاضي عياض بقوله (١):
«كَانَ أَحَدَ رِجَالِ الكَمَالِ فِي وَقْتِهِ فِي العِلْمِ، وَإِلَيْهِ كَانَ يُفْزَعُ فِي الفَتْوَى، وَكَانَ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - حَسَنَ الخُلُقِ، مَلِيحَ المَجْلِسِ، أَنِيسَهُ، كَثِيرُ الحِكَايَاتِ وَإِنْشَادِ قِطَعِ الشِّعْرِ، وَكَانَ قَلَمُهُ فِي العِلْمِ أَبْلَغَ مِنْ لِسَانِهِ، لَمْ يَكُنْ فِي عَصْرِهِ لِلْمَالِكِيَّةِ فِي أَقْطَارِ الأَرْضِ أَفْقَهَ مِنْهُ، وَلاَ أَقْوَمَ لِمَذْهَبِهِمْ».
وقال قاضي القضاة ابن خلكان (٢): «هُوَ أَحَدُ الأَعْلاَمِ المُشَارِ إِلَيْهِمْ فِي حِفْظِ الحَدِيثِ وَالكَلاَمِ عَلَيْهِ ... وَكَانَ فَاضِلًا مُتَفَنِّنًا».
وقال أبو العباس المقري (٣): «الإِمَامُ المُجْتَهِدُ أَبُو عَبْدِ اللهِ المَازَرِيُّ، عُمْدَةُ النُّظَّارِ، وَمِحْوَرُ الأَمْصَارِ، المَشْهُورِ فِي الآفَاقِ
(١) " الديباج " المذكور: ص ٢٨٠. (٢) " وفيات الأعيان ": ج ١ ص ٤٨٦. (٣) " أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض "، لأبي العباس أحمد المقري صاحب " نفح الطيب "، خط بمكتبتي.
1 / 58