لأعطيه المحبة النامية بالألم، المتسامية بالشوق، المتزايدة بالحنين، والمضمحلة بالعناق الأول،
لأمنطق لياليه بأحلام الأيام العلوية،
وأسكب في أيامه رؤى الليالي المقدسة.
ثم أحكم على أيامه ولياليه بالمماثلة التي لا تتغير،
لأجعل خياله كالنسر على الجبل،
وأفكاره كعواصف البحار،
ثم أعطيه يدا بطيئة في الحكم،
وقدما ثقيلة في التأمل،
لأمنحه مسرة ليترنم أمامنا، وكآبة ليلتجئ إلينا،
ثم أجعله وضيعا عندما تصرخ الأرض في مجاعتها طالبة طعاما،
Page inconnue