إذن فأنا قادم، وبقدومي أقرب محبتي وألمي.
هنالك تقف الراقصة، التي نحتت من شوقنا القديم.
والمرنم يصيح بأناشيدي في أمواج الريح.
وفي ذلك الرقص، وفي ذلك الإنشاد،
يموت إله قدير في أعماقي.
إن إله قلبي القاطن وراء ضلوع بشريتي ينادي إله قلبي المقيم في الهواء.
والهاوية البشرية التي طالما عطلت علي راحتي تصرخ إلى الألوهية.
والجمال الذي نشدناه منذ البدء يصرخ إلى الألوهية.
وفي إصغاء قد قست هذا الصراخ.
وها أنا ألقي سلاحي.
Page inconnue