يا أخوي، أيها الأخوان القديران،
إن قدمي الراقصة الحسناء قد سكرتا بخمرة الإنشاد،
فأثارتا دقائق الهواء المرتعشة،
وهي كالحمامة تحلق مرتفعة بجناحيها.
الإله الأول :
القبرة تنادي القبرة،
ولكن النسر يحوم فوقها،
وهي لا تتوقف لتصغي إلى الإنشاد.
أنت تريد أن تعلن محبة الذات متكملة بعبادة الإنسان، وراضية بعبودية الإنسان.
ولكن محبة ذاتي لا حد لها ولا قياس.
Page inconnue