فيغامر بالقيثارة والسيف.
فهو يذيع إرادتنا، ويعلن سيادتنا،
والمجاري التي يطؤها بأقدام محبته هي أنهار سائرة إلى بحر رغباتنا.
زفاف البحر إلى الشمس.
فنحن، جالسين إلى أعالينا، نحلم أحلامنا في نوم الإنسان.
إننا نحث أيامه لتفارق وادي الشفق البعيد، وتنشد كمالها على التلال،
وأيدينا تسير العواصف التي تجرف العالم،
وتحمل الإنسان من السلامة العقيمة إلى الجهاد المثمر،
ومن ثمت إلى الانتصار،
وفي أعيننا بصيرة نيرة تحول نفس الإنسان إلى لهيب،
Page inconnue