وكرمة تدب في تراب الأرض تحت أقدام الموت الذي لا يموت.
زهرة تزهر في ليالي الأشباح الشريرة،
وعنب لا ينضج إلا في أيام الدموع والرعب والعار.
وأنتم على رغم هذا كله تطلبون إلي أن آكل وأشرب،
وترغبون إلي أن أجلس بين الوجوه المكفنة.
وأستقي حياتي من الشفاه الصخرية،
وأقتبل خلودي من الأيدي اليابسة!
الإله الثالث :
يا أخوي، أيها الأخوان الراعبان،
إن الشاب يغني في أعماق الوادي،
Page inconnue